الرئيسية » التهاب اللوز للأطفال
تُمثّل اللوزتين أحد أشكال غُدد جسم الإنسان، وتقع في الجزء الخلفي من الحلق، وهي عبارة عن أحد أجزاء جهاز المناعة، والتي تلعب دوراً في محاربة الجراثيم التي تدخل الفم، ويتمثل التهاب اللوزتين بتعرضهما للعدوى سواء البكتيريّة أم الفيروسيّة، ويُعتبر هذا النّوع من الالتهابات شائعاً لدى الأطفال من جميع الأعمار، وغالباً ما يحدث عند إصابة الطّفل بالزكام المُصاحب لسيلان الأنف و السعال.
يصاحب التهاب اللوزتين مجموعة من العلامات والأعراض، والتي نذكر منها ما يأتي:
– انتفاخ اللوزتين أو احمرارهما.
– ظهور طبقة بيضاء أو صفراء تُغطي اللوزتين.
– بحة الصّوت.
– التهاب الحلق.
– الشعور بالألم أو عدم الراحة عند البلع.
– انتفاخ الغدد الليمفاوية في الرقبة.
– الحمّى
علاج التهاب اللوز للأطفال:
يهدف علاج التهاب اللوزتين إلى تخفيف العلامات والأعراض الظاهرة على الطّفل، إضافةً إلى تقليل عدد مرات إصابة الطّفل بهذا الالتهاب خلال السّنة، وهنا بعض العلاجات التي قد يتمّ استخدامُها في هذه الحالة:
– الباراسيتامول- إذ يُساهم في تخفيف الألم والحمى
– مضادات الالتهاب- مثل الايبوبروفين وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النّوع من الأدوية لا يُعطى لمن هم دون الستّة أشهر.
– المضادات الحيوية- في حالة العدوى البكتيرية
– استئصال اللوزتين – وتتمثل هذه الجراحة بإزالة اللوزتين في الحالات التي يُعاني فيها الطّفل من التهاب اللوزتين المُزمن أو المتكرر، أو في حال فشل المُضادات الحيوية في السيطرة على هذه الحالة