التهاب المثانة هي عملية التهابية تحدث في المثانة حيث ينتشر التهاب المثانة بشكل أكبر لدى الفتيات بسبب قصر الإحليل الذي لا يشكل درعًا كافيًا للحماية من مسببات الالتهاب، وعادةً ما يكون مصدر إزعاج أكثر من كونه سببًا للقلق الشديد.
غالبًا ما تتحسن الحالات الخفيفة من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة، لكن قد يُعاني بعض الأشخاص من نوبات التهاب المثانة بشكل متكرر وقد يحتاجون إلى علاج منتظم أو طويل الأمد.
الأعراض:
– الآم أثناء التبول
– الشعور بحاجة ماسة للتبول على الفور
– الحاجة للتبول في أوقات متقاربة
– حرقة و الم أثناء التبول
– وجود الدم في البول مع الم أسفل البطن
– ارتفاع درجة الحرارة
– قلة الشهية و القيء
عوامل خطر الإصابة:
– النشاط الجنسي
– استخدام أنواع معينة من موانع الحمل
– الحمل
– انقطاع الطمث
– الإصابة بمرض السكري و أمراض المناعة
– وجود حصوة في المثانة و تضخم البروستاتا
مضاعفات التهاب المثانة:
– عدوى الكلى إذا لم يعالج التهاب المثانة تنتقل العدوى إلى الكلى.
تشخيص التهاب المثانة:
– تحليل البول –للبحث عن البكتيريا أو الدم بالبول مع تحديد نوع البكتيريا
– الأشعة فوق الصوتية للبحث عن مسببات أخرى لهذا الالتهاب إن كانت نتائج التحاليل سالبة
علاج التهاب المثانة:
– المضادات الحيوية لمدة 3 أيام إلى 15 يوما حسب حدة البكتيريا و الأعراض المصاحبة
– شرب كميات كافية من الماء
– النظافة الشخصية المتكررة بعد قضاء الحاجة
الوقاية:
– شرب كميات كافية من الماء
– التبول بشكل متكرر-إذا شعرت بالحاجة إلى التبول فلا تتأخر
– اغسلي من الأمام إلى الخلف بعد التبرز- هذا يمنع البكتيريا الموجودة في الشرج من الانتشار إلى المهبل و الاحليل
– إفراغ المثانة مباشرة بعد الجماع