الرئيسية » حساسية الأنف عند الأطفال
هي التهاب للأغشية المبطنة للأنف، وتحدث عند تنفس أو استنشاق إحدى المواد التي يتحسس منها المصاب (مهيجات)، حيث تبدأ مجموعة من الأعراض بالظهور خلال دقائق من التعرض لهذه المواد.
فعادة ما تكون حساسية الأنف عند الأطفال موسمية كالحساسية من حبوب اللقاح التي تأتي في الربيع وبداية الصيف، وأحيانًا في فصل الخريف. ومعظم مثيرات حساسية الأنف تنتقل في الهواء الذي نستنشقه، وهذا يجعل تجنبها صعبًا خاصة إذا كانت دائمة كالحساسية من الغبار. لذا إن كان طفلكِ مصابًا بحساسية الأنف، فسنخبركِ ببعض النصائح لحمايته من أعراضها.
أعراض حساسية الأنف عند الأطفال:
– اختناق و سيلان الأنف
– عطس و حكة في الأنف
– حكة في سقف الحلق و الأذنين في بعض الأحيان
– احمرار انتفاخ و حكة تحت العينين
– تغيير الصوت
نصائح للوقاية من حساسية الأنف عند الأطفال:
– تخلصي من عث الغبار باستخدام الماء الساخن: واحد من أسباب الحساسية عث الغبار المنزلية، وهي حشرات ميكروسكوبية تحيا في الأسرَّة والألعاب المحشية، لذلك اغسلي كل أغطية الفراش بماء ساخن، ثم جففيها للتخلص منه، وأبعدي كل الألعاب المحشوة عن سرير صغيرك.
– قومي بحملة نظافة للحماية من الحساسية: خاصة الأماكن التي تحتاج للتنظيف في مواسم الحساسية، كالنوافذ والستائر بأنواعها، فهذه الأماكن مثالية لتجمع الأتربة وعث الغبار والجراثيم، واعتني أيضًا بصورة خاصة بالأماكن قليلة التهوية والكتب القديمة. ابدئي التنظيف بالمكنسة، لتتخلصي من الغبار في كل مكان بمنزلك، ثم اغسلي كل المفروشات والستائر التي يمكن غسلها بالماء الساخن.
– تحكمي في الأشياء التي تهيج الحساسية وتساعد عليها: التدخين في المنزل، اطلبي من ضيوفكِ التدخين في الخارج. وتجنبي كذلك استخدام المدافئ الخشبية في الشتاء، أو أي شيء يتضمن حرق الأخشاب والروائح العطرية القوية، ورائحة الدهان الجديد، ومثبتات الشعر، ومعطرات الجو، والمطهرات.
– تأكدي من خلو منزلكِ من الحشرات: الدراسات أثبتت أن الصراصير والحشرات المنزلية قد تسهم في إصابة ابنكِ بأعراض الحساسية، لذلك تأكدي من عدم وجود بواقي طعام أو أي سبب يسهم في وجود هذه الحشرات في المنزل، وإذا عثرت على أي منها تأكدي من القضاء على حشرات المنزل وتنظيفه جيدًا.
– احمي منزلكِ وطفلكِ من حبوب اللقاح المنتقلة من الخارج: تغيير الملابس بمجرد وصولكم إلى المنزل، والحصول على حمام منعش بعدها. إذا كان لديكِ مجفف ملابس، استخدميه بكثرة بدلًا من نشر الملابس بالصورة التقليدية، وتجنبي فتح النوافذ قدر الإمكان خلال مواسم الحساسية، خصوصًا في فصل الربيع وبداية فصل الصيف، واعتمدي على مكيفات الهواء بصورة أكبر.
– تخلصي من الحيوانات الأليفة: إذا كنت تربين حيوانًا أليفًا في منزلكِ وظهرت على صغيرك أعراض حساسية الأنف، فعليكِ التخلص منه فورًا، وأبعدي طفلكِ عن أي مكان يوجد فيه الحيوان الذي يتحسس منه.
كيف تفرقين بين حساسية الأنف ونزلات البرد المتكررة؟
– أن يكون طفلكِ قد عانى من الأعراض نفسها في الوقت نفسه من العام الماضي، فهذا يعني أنها حساسية أنف.
– تستمر أعراض الحساسية من ستة إلى ثمانية أسابيع، بينما نزلات البرد تستمر من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.
– تصاحب حساسية الأنف حكة في الأنف والعينين، ولا تحدث مع نزلات البرد.
– يرافق نزلات البرد حمى والتهاب في الحلق، على عكس حساسية الأنف.
– يصاحب كليهما سيلان الأنف وتدميع العينين وسعال، ولكنه أقل شيوعًا مع الحساسية.
كيف تتعاملين مع حساسية الأنف في المدرسة؟
– أبلغي مدرسة طفلكِ بحالته الصحية إذا كان مصابًا بأي نوع من حساسية الأنف أو الربو، وطريقة التعامل معه إذا أصابته أحد الأعراض، أو حاجته لتناول دواء أو استخدام بخاخ معين في حالة الطوارئ.
– في حصة التربية الرياضية، نبهي على طفلك باستخدام الأدوية الخاصة بالحساسية أو الربو قبل التمرين، مع التزامه بنصائح الطبيب الخاص به للسيطرة على أعراض الحساسية. شددي على طفلك بالابتعاد عن الغبار حتى لا يهيج الحساسية لديه، واحرصي على جلوسه بعيدًا عن السبورة لتجنب غبار الطباشير
العلاج:
يركز علاج الحساسية الأنفية على التخفيف من الأعراض وليس علاج الحساسية نفسها، ويشمل:
1- العلاج الدوائي :(بوصفة طبية)
– مضادات الهيستامين(أقراص أو بخاخات أو قطرات)
– بخاخ الستيرويد
– مضادات الاحتقان(قطرات أو أقراص)
2- العلاج المنزلي:
استخدام المحلول الملحي لغسل الأنف .يمكن شراؤه من الصيدلية او القيام بصنعه بالمنزل.