التهاب الحنجرة هو التهاب مصدر النطق –وهو مرتبط بصورة عامة مع التهاب المجاري التنفسية
وهو الشعور بألم، أو حرقة، أو جفاف في الحلق، يسبب صعوبة في البلع. ويُعد التهاب الحلق من أكثر الأمراض شيوعًا لدى الأطفال. ويزول التهاب الحلق – غالبًا – دون تدخل طبي، وفي بعض الحالات يجب إجراء اختبارات؛ لمعرفة ما إذا كان الطفل بحاجة إلى مضادات حيوية أو مضادات الالتهاب.
أسباب الالتهاب:
التهاب الحنجرة هو تلوث فيروسي أو جرثومي ، ويشكل الالتهاب جزءًا من التهاب القنوات التنفسية (أنفلونزا،
التهاب الجيوب الأنفية …، الخ) يصاحبه التهاب وانتفاخ في الحبال الصوتية، مما يعيق عمل الأوتار السليم وإخراج الصوت.إضافة إلى بعض الأسباب الأخرى:
– الحساسية(خاصة حساسية الأنف) .
– استنشاق الهواء البارد.
– التعرض لمواد كيميائية او التدخين الغير مباشر.
– ضعف جهاز المناعة .
إن الحنجرة عند الأطفال، تكون ضيقة، بحيث تبقى مسافة التنفس بين الحبلين ضيقة، ولذلك قد يصابون بضيق في التنفس في حال التهاب الحنجرة لديهم.
الأعراض:
إذا كان التهاب الحلق سببه عدوى فيروسية، أو بسبب الحساسية، فإن الأعراض المصاحبة لآلام الحلق و جفافه تتلخص في التالي:
– العطس المستمر .
– صعوبة في البلع .
– صداع خفيف مع الم في الجسم .
– سيلان الأنف.
– حرارة الجسم لا تتجاوز 38 .
متى تجب رؤية الطبيب؟
– عندما لا تختفي البحة خلال 7- 10 أيام في حالات الأنفلونزا أو البرد.
– عندما ترتفع درجة حرارة الجسم (أعلى من 38.5).
– عندما يحدث ضيق التنفس، مشاكل البلع، سعال مستمر.
– عند الأطفال: عند ظهور البحة، وخاصة إذا كان صوت البكاء يشبه النباح.
– ظهور دم في البلغم أو اللعاب.
– إذا كان عمر الطفل اقل من 3 أشهر و يعاني من ارتفاع الحرارة.
العلاج:
ليس من الضروري استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب الحلق .يجب شرب الماء بكميات كافية و استشارة الطبيب لوصف الدواء المناسب.
Post Comment